حلم الحرية
من حقي احلم واتمني...واشوف براح الكون جنة...واغني احلام تتغني...في كون بيرفض يسمعني
Thursday, September 9, 2010
Wednesday, February 17, 2010
العام الثالث

February
في هذا الشهر .. تتم المدونة عامها الثالث
منذ ثلاثة أعوام كانت البداية ... بمجموعة من التساؤلات بداخلي عن جدوي الكتابة هنا ...عما اذا كانت ستلقي اعجابا ام لا ؟؟ وهل ستصل كلماتي لقلوب الاخرين ام لا ؟؟ قطعا لم اجد وقتها اجابة لتساؤلاتي ...
فقط كنت اعرف يومها اني هنا علي المدونة ...سوف أكون أنا
وقد كنت .. او علي الاقل حاولت
واليوم بعد مرور ثلاثة أعوام أجدني مازالت احمل نفس التساؤلات ... وأجدني مازلت أحاول تنفيذ ما قررت أن افعله يومها ايا كانت الاجابة وهو ان اكون انا
مدونتي خلال الثلاثة أعوام
ساعدتني كثيرا ان اخرج بعضا مني علي صفحاتها
ساعدتني كثيرا ان اكتشف نفسي ... حسنا ..فلأكن أكثر دقة .. ساعدتني بالفعل لكن ليس كثيرا فأنا أقر بأنني مازلت حتي الآن عاجزة عن اكتشاف نفسي او فهم تفاصيلها ...فلنقل انها ساعدتني ولو قليلا في ذلك
والاهم انها ساعدتني كثيرا في الدخول الي عوالم الآخرين ... في معرفتهم عبر كلماتهم وربما اكثر من الكلمات لمن التقيتهم منهم
لمدونتي الحبيبة ... شكرا
ولمن شاركوني صفحاتها .. بنصيحة او تعليق او قراءة او حتي فقط مرور عابر
لكم جميعا .... شكرا
Wednesday, October 28, 2009
خواطر سفر
لأبدأ من جديد

رغم أني اعلم
.
مازت احلم أن أطير.... وأثق بأني حتما
يوما ما .. سوف انجح
ولا ادري مم اتتني تلك الثقة
.
.
... ربما هي فقط
مجرد محاولة ... لبث الأمل
.
.
قد كانت قريبة تلك السماء ..تكاد اناملي تلامس السحاب وتأتي بالنجوم
أقرب يدي اكثر لتلامس السحاب ..لأجدها تغوص في المياة , مبعثرة معها صورة للسحاب ..
كانت ..
تسمي سراب
.
.
اهملتها فقط ...لأنها مجرد تفاصيل
...
غير مهمة
.
عدلت عن الرحيل
وبدلا مني ركبت أحلامي سفينتها ورحلت
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Monday, September 7, 2009
هناك لعشر ايام عشت



وقبل ان اترك المكان ...اتجول فيه
امرر عيني علي تفاصيله
احاول ان املا عيني من كل ما يحتويه المكان
هنا أكلت معهم
هناك تحدثنا و ضحكنا سويا
هنا نمت بجانب صديقتي
هنا شاركت اخواتي في تجهيز الطعام
هنا امسكت مصحفي واختليت بنفسي لاقرا القران
هنا جلست
هنا في هذا المكان لمدة عشر ايام عشت
هل يا تري حان الوداع
هل حان الوقت لترك المكان وتوديع من فيه وما فيه
هل انتهت العشر ايام
هل مرت سريعا هكذا دون ان اشعر
Saturday, August 8, 2009
تساؤلات ...او ربما هلوسات

.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد الطعام يستريح الجميع قليلا ..لكن خالتو تستعد للمغادرة فلديها الان درس تلقيه في المسجد .....تغيب لساعتين ثم تعود لتقضي باقي اليوم مع اولادها تذاكر لذاك وتلاعب تلك وتستمع لذاك وتمزح مع تلك ...يعتبرها اولادها الذكور والاناث صديقتهم الاقرب
Sunday, March 15, 2009
قصاصات
قصاصات

- (ببساطة كده حد ينوي الصيام ..وياكل فواتح شهية عالسحور)
تقولها لنا وهي تشرح لنا كيف يكون الابتعاد عن دائرة الحرام بتجنب المثيرات والمكروهات
- - ورد في الحديث القدسي عن رب العزة قوله: "الشاب المؤمن بقدري، الراضي بكتابي، القانع برزقي، التارك لشهوته من أجلي، هو عندي كبعض ملائكتي"
- تذكر لنا حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «مثل الذي يعلم الناس الخير وينسى نفسه مثل الفتيلة تضيء للناس وتحرق نفسها»
تضيف لنا وهي تشرح الحديث
افتكروا دايما ..متقوليش لنفسك انك هتكوني شمعة تحترق عشان تضئ للاخرين لانها في نفس الوقت تحرق نفسها
لكن كوني كالشمس تضئ للاخرين وهيه مضيئة بذاتها
- يقول تعالى: ( اتامرون الناس بالبر وتنسون انفسكم )
وحين فسرها ابن القيم قال ( والله ما عاب عليهم الامر ولكنه عاب عليهم ان نسوا انفسهم)
- ( بس خللي بالكم .... ممكن بعد ما تبعدي تحاولي ترجعي تاني وتحاولي وتحاولي ...بس متعرفيش ...وساعتها تعرفي انه دي مش شطارة من الشيطان .. ولكن الحافظ اعرض)
استوقفها لاسالها عن الكلمة الاخيرة
تجاوبني بالمقولة كلها لابن القيم – رحمه الله: "تالله ما عدا عليك العدو إلا بعد أن تولى عنك الولي، فلا تظن أن الشيطان غلب، ولكن الحافظ أعرض
وتفسرها قائلة ان الله اعرض عنك لانك اعرضت عنه
ثم تعيد تحذيرها
خللي بالكم انكم توصلوا للمرحلة دي
- (إن الله يقبل نصف الجهد في سبيله، لكنه لا يقبل نصف النية.) محمد الغزالي
- قالت لي : تعرفي انتي عاملة زي ايه ...زي قطع بازل متبعترين ..وانتي بتجمعي الصور بداتي تجمعي الاركان وكل ركن كونلك شكل معين بس ما زلتي مش عارفة ترتبي كله علي بعضه عشان تلاقي الصورة كاملة وواضحة
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "هل تدرون أول من يدخل الجنة من خلق الله عز وجل؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: الفقراء المهاجرون الذين تُسد بهم الثغور، وتتقى بهم المكاره، ويموت أحدهم وحاجته في صدره لا يستطيع لها قضاء، فيقول الله عز وجل لمن يشاء من ملائكته: ائتوهم فحيوهم؛ فتقول الملائكة : ربنا نحن سكان سمائك وخيرتك من خلقك، أفتأمرنا أن نأتي هؤلاء فنسلم عليهم؟ قال: إنهم كانوا عبادًا يعبدونني، ولا يشركون بي شيئًا، وتسد بهم الثغور، وتتقى بهم المكاره، ويموت أحدهم وحاجته في صدره، لا يستطيع لها قضاء، قال: فتأتيهم الملائكة عند ذلك، فيدخلون عليهم من كل باب (سلامُ عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار )(الرعد:24).
كادت تسقط هي وطفلتها التي علي كتفها حين تحرك السائق بهم قبل ان تكمل ركوب العربةاهتزت قلوبنا ونحن نري جسدها يتارجح للحظة تكاد ان تسقط ثم تستعيد توازنها وتدخل العربة
سالتها عن احساسها في تلك اللحظة وما توارد الي ذهنها حين كادت ان تسقط فقالت
( اتفزعت للحظة وبعدها افتكرت اني قلت الاذكار الصبح ومنها دعاء دفع المصيبة ..وانا كنت بادعي الدعاء وانا موقنة ولقيت قلبي اطمن في لحظة وراح الفزع.. وبعدها بثواني لقيتني جوا العربية وكأن حد زقني معرفش ازي)
- قال : ميزتك انك بتعرفي توجدي لنفسك نقطة ضوء وسط الضلمة مهما كانت الضلمة شديدة
لكنها قالت : اكتر عيب فيكي انك متفائلة زيادة عن اللزوم لغاية ما تقابلك صدمة الواقع
وحتي الان لازلت لا اعرف
أهي ميزة ام عيـــب
علي ابن ابي طالب يقول(انا رجل أحيا بالأمل فان تحقق فبفضل الله.وان لم يتحقق فقد عشت به زمن )
- (علي الذين يجيدون الهرولة في هذه الحياة أن يبطئوا قليلا لعل بعض الاشياء الجميلة تستطيع اللحاق بهم)
كتاب ادارة الذات لدكتور أكرم رضا
Monday, February 23, 2009
مقتطفات من (قصاصات صالحة للحرق) ...للرائع احمد خالد توفيق
- 1- الثقة بالنفس كلام فارغ ..سوف يدھشك كم الأشیاء التي لا تعرفھا أو لا تجیدھا .. المھم أن تثق بقدرتك على أن تكون أفضل ..
- 2- كان اللیل صامتًا ذلك الصمت الذي يئز في الأذن ويصیبك بالصمم ..
- 3-في كل مأزق في حیاتي كنت أنتظر ذلك الشيء ما الذي لم اكن أعرف أنه عندي لیخرجني من ھذا المأزق ... أنا الآن في انتظار ھذا الشيء !
- 4- أتركوا لي ما تبقى مني !!!
- 5- كلا .. لیست ھذه نھاية العالم، ولكم تمنیت العكس.
- .6- الرضا كوب من الماء الصافي .. يمكن لأي شيء أن يفسده..
- 7- الحل الوحید للمشاكل النفسیة ھو: لا تكن عاطلاً... لا تكن وحیدًا
- 8- لأن ما حدث حدث في وقت لم يتوقع فیه أحد أن يحدث، فإن أحدًا لم يفعل شیئًا وبالتالي لا يوجد ما يستحق التعلیق علیه..
- 9- كل ما يقال الآن قیل من قبل .. لكنھم ينسون .. كلھم ينسون..
- 10- أنا أكثر ذكاء مما يوحي به منظري وأقل ذكاء مما توحي به كلماتي
- 11- حاولت ان اثبت أن تسعة أعشار الذكاء جھد، لكن قدراتي العقلیة كانت تنكمش تمامًا أمام ذكائه الخارق .. وكان يرى أمورًا واضحة بالشمس تبدو لي غامضة كالموت .. إن الذكاء ھو قبس من حكمة الخالق ولیس لأحد أن يطمح إلى نصیب أكبر مما ناله
- 12- سأكون شخصًا أفضل .. لكن لیس الیوم .. ربما غدًا
- 13 -ھذا الأحمق يتمادى في طموحاته..تصوروا أن ھذا الساذج يريد أن يعیش ؟
- 14- سئمت التظاھر بأنني آخر
- 15 - أمقت المريض والصديق الذي لا يخبرك إلا بأخبار سیئة .. فقط .. يقول لك إن الحمى عادت.. إذن ھي كانت قد زالت فلماذا لم تقل لي ؟
- 16- إنه من أبناء الزمن السھل، عندما كان كل ما علیك كي تحقق طموحاتك ھو أن تتعب وتكدح فقط
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اعلان هام وعاجل وحيوي وضروري اوي خالص جدااا
توقيع العدد الثالث من مدونات مصرية للجيب (أنا أنثى) هيكون يوم الثلاثاء من الساعه 4.30الي8.30المكان -المركز الثقافى الدولى 17 ش السد العالى ميدان فينى الدقى الشارع المقابل لشيراتون الجزيرة اقرب محطة مترو انفاق محطة الاوبرا
انا كنت من اللي شاركوا في العدد ده ...وحتي الآن انا معرفش اذا كنت هاقدر احضر او لا ...لكن اللي اعرفه انه اكيد ان شاء الله هيكون يوم جميل ميتفوتش :):):):)
Thursday, January 22, 2009
Wednesday, January 7, 2009
في كتائب القسام

أخفض صوت التلفاز وأستمع للكلمات المنبعثة من جهاز الكمبيوتر في الحجرة المقابلة
يتسبب باغلاقه
بالايجاب :ماشي ...بس بكرة انا اللي عليا الدور
.........
يوقظني من حلمي صوت الموبايل يرن
ابني مجاهدا في كتائب القسام
Thursday, November 13, 2008
نــــــــــــاقص حته

....كل ما أوزن
......ألاقي لسه
ناقص لي حته
أحط حته
تقل حته
وأجيب قميص
تضيع چاكته
وأعيش لي ساعة
يفوتني سته
وكل ما أوزن
ألاقي ناقص
أقول بناقص
لو هي حته
أتاري لسه
ولسه تاخد
سنين وحته
وحاجات تسيبني
وحاجات تاخدني
لحاجات تخبط
في كل حته
....وأقول ها نفرح
..فيوم
..ها نفرح
ويوم مانفرح
علي الله
...يفضل في القلب حته
ـــــــــــــــ
Sunday, November 2, 2008
دماغ للبيع
Friday, October 10, 2008
دقائق وايام واعوام...فقط


يوم واحد ...فقط
...ونكرر المحاولة هناك ان نلحق بالقافلة الثانية قبل تحركها لكننا للاسف نصل بعد رحيلها بثلاث او اربع دقائق فحسب ...من جديد نحاول التحرك مع احدهم للعودة الي هناك ...لتتعطل السيارة التي ستنقلنا


تتكرر كل عام ..انتظرها من عام لاخر ...وما بين كل ما استمده من معاني ومشاعر وطاقة روحانية وايجابية خلال الاعتكاف.. لدي قناعة بانه في كل عام هناك رسالة خاصة تنتظرني في تلك الايام
رسالة تحوي معني جديد ومختلف لم اجربه من قبل او ربما جربته وغاب عن ذهني ويحتاج مني البحث عنه في خبايا العقل
رسالة تأتي كل عام في وقتها ...احيانا اكون بانتظارها واحيانا اخري اجدها حاضرة وبقوة في الايام التالية...المهم انها دائما تكون في وقتها ودائما تؤدي هدفها
انتهت العشر ايام وانتهي الاعتكاف..حاولت ان انهل منه ما يكفيني للعام القادم
ومن بين الكثير والكثير مما نهلت ...كانت هناك تلك العبارة ..ظلت عالقة بالذهن ..تتردد في ردهات العقل بكثرة( مر وهذا الاثر ) نمر ويمر غيرنا كثيرون ...نحاول ان نترك في الناس اثرا ويحاولون ان يتركوا فينا اثرا
لكن ماذا عن عمق الاثر ؟؟
ماذا عن ثباته امام الرياح؟؟
ماذا عن مساحة هذا الاثر في النفوس؟؟
والاهم ... ماذا عن طبيعة هذا الاثر ؟؟ في خلال تلك الايام العشر ...مر علي الكثيرون ...لكن القليل منهم فقط تركوا مثل هذا الاثر
الي هـ .م ... سوف اتذكر دائما مقولة ابن الجوزي ( صبر ساعة خير من عذاب الأبد ، وإذا تعب العبد قليلاً استراح طويلا ) كما كنتي تذكريني
والي م . ع...سوف اتذكر دائما وابدا مقولة الامام حسن البنا ( وليعلم قومنا انهم احب الينا من نفسنا ) فقد كنت اراها فيكي
اليكما جميعا ...جزاكم الله عني خير الجزاء

لم تكن ترغب بمواجهة تلك الحقيقة... هل حقا قد اسدل الستار علي عام اخر ... وبانك قد اتممت 23 عاما في هذه العالم
تجلس مع نفسك تحاول ان تكتشف ماذا قدمت لهذا العالم خلال تلك الفترة
تبحث عن شئ عظيم حققته فلا تجد
تبحث عن شئ يذكرك به الاخرون اذا مت الان فلا تجد
تبحث ربما عن احلام كبري تحققت او ربما انجازات عظيمة قد تمت لتتركها لمن بعدك فلا تجد
تكتشف انه قد مر عليك 23 عام في هذا العالم كنت تحاول الا تكون صفرا جديدا وسط الاصفار ..كنت تحاول ان تكون اكثر من مجرد رقم في سجلات الدولة .. لكنك مازلت تحمل نفس المسمي فقط ربما اصبحت رقما كبيرا ...هذا هو التغيير
وكما اتيت الي الحياة منذ 23عام بهدوء ودون ضجيج .. سترحل يوما ما في هدوء ...تري لو جاءت لك نفس الخاطرة
وقتها هل ستظل نتيجة البحث انك لا تجد
Saturday, August 30, 2008
حين أدمنا الكلام

مقالات ونقاشات وحوارات واقتراحات ......ندوات ولقاءات ومحاضرات ... مجموعة ضخمة ومهولة من الجمل والكلمات
كنت في البداية احب متابعة ذلك والمشاركة فيه
لكن حين يتحول هذا الامر الي شئ اشبه بالوباء ينتشر بين الجميع
وحين يظهر جيل جديد منذ صغره يدمن الكلام ...والكلام وفقط
وحين يناقش بعضنا اشياءا ربما لا تتاح له المعلومات الكافية الخاصة بها مما يجعل كلامه في غير موضعه فالصورة ليست كاملة امامه ...والرؤية ليست واضحة
وحين صرنا نتحدث ونتحدث ونتحدث حتي طغي وقت الحديث علي وقت العمل
وحين ادمننا التنظير حتي شغلنا عن ميدان العمل الحقيقي وهو احق واوالي بتواجدنا فيه
حين حدث كل ذلك كانت النتيجة الحتمية ..... أن كان المردود اقل بكثييييييييييييير مما كان يناقش
وبدلا من ان تكون المناقشات الفكرية او النقد الذاتي او الحوارات الفكرية بقدر معقول وعلي قدر الحاجة اليها
استبدلها بعضنا بالعمل علي ارض الواقع - اقول بعضنا لا كلنا -
اتساءل عن جيلنا الحالي واقارن بينه وبين من سبقونا
مقارنة بسيطة بين جيل كان يعمل افراده في صمت رغم ما كان يقابلهم من جهل الناس بهم وخوفهم منهم وضيق المساحات المتاح لهم التحرك فيها ...لكنهم عرفوا كيف يؤدون حقها
بينما نحن الجيل الذي اتيح له ان يتواجد في مرحلة الانفتاح علي المجتمع فاذ به ينشغل بالاندماج في المجتمع ويناسي لم كان هذا الانفتاح وما هدفه
وبدلا من ان يكون الاندماج وسيلة تستخدم لتوصيل رسالة وفكرة ومعني
شغلتنا الوسيلة وألياتها وطرقها عن العمل نفسه
شغلنا تجهيز ساحة المعركة عن المعركة نفسها
اتساءل عما اذا كنا حين تحدثنا قد ادينا جميع واجباتنا
هل ادي كل منا واجب الدعوة كل في مجاله؟
اتساءال عن حلقات المساجد ومدي انتظام انعقادها..هذا ان عقدت اصلا
اتساءال عن الكلمة القصيرة بعد كل صلاة في المسجد
اتساءال عن لجان الاشبال والزهرات وحفلاتهم ورحلاتهم وانشطتهم المختلفة ...هل مازالت بنفس قوتها كما كانت قديما
اتساءل عن قوافل الدعوة تنزل لتنشر عبيرها وسط الناس
اتساءل عن صلاة الفجر والمساجد التي ان كانت تنادي المصلين اليها ...فانها تستصرخ ذلك الذي ارتضي هذا الطريق ثم غاب عنها
اتساءال عن تساهل في الاوراد ما كان يتم في الجيل السابق
اتسال عن افراد ادمنت الاعتراض للاعتراض
اتساءل عن كل هذا
وعن اذا كنا حين نمارس كل هذا الكلام مارسناه بعد ان ادينا ميدان العمل حقه ....و حين نادنا ميدان الكلام والمناظرات والحوارات الفكرية لبينا لاننا كنا قد فرغنا من الميدان الاهم
لست ارفض تلك الحوارات او النقاشات بل اراها ضرورة ملحة لاي منظومة تريد ان ترتقي بافرادها وبكيانها
لكنني كذلك اري اننا حين نقصر في الجوانب الاخري تتحول تلك الضرورة الي نوع من الترف الفكري لسنا اهلا له
Saturday, May 17, 2008
طفولة... اصدي ..كانت طفولة

كنت قريبة من المكان وقلت امر عليها
اخدني الحنين ليها .. ولقيت رجلي من غير ما احس واخداني ناحية شارعها..وفي لحظة كنت ادامها
بس يا ريتني ما شفتها ولا عديت عليها
لقيت مبني غير المبني وملامح غير الملامح اللي عرفتها زمان
ببساطة حصلت تجديدات في المدرسة وهدوا المبني القديم وبنوا واحد جديد
واكتشفت وانا بادور علي ملامح زمان في صورة مبني المدرسة انه لا المدرسة هيه المدرسة .. ولا الايام هيه الايام .. ولا انا هيه انا
غصب عني لقيت دموعي بتنزل ..مش عارفة كانت بتنزل علي ملامح المكان اللي اختفت واختفت معاها ذكرياتي فيه..وللا كنت بابكي طفولتي اللي راحت هيه كمان
بدات اجر رجلي وابعد عن المكان وبعد ما مشيت شوية خطوات.. التفت التفاتة اخيرة ناحية المبني ..ودعت المكان وودعت معاه بقايا ذكريات ايام جميلة مليانة براءة وحرية وانطلاق راحت ...بلا عودة
فاصل اعلاني
املك صورة انا فيها صغير
شكلي اتغير معرفتوش
كان في جيوبي مكعب سكر
داب السكر ملقتهوش
واما اتقطعت مني الساعه
وقع الوقت لقيتني كبير
- اغنية مكعب سكر -

يبدأ المطر ينزل في الاول قطرات صغيرة .. وبعدها القطرات تزيد وتزيد لغاية ما تتتحول القطرات لامطار غزيرة
الكل يبدا ياخد رد فعل سريع .. اللي يطلع شمسيته ويفتحها.. واللي يجري يستخبي تحت بلكونات البيوت ..واللي تلاقيه دخل يستخبي في مدخل بيت قريب
والاقيني عكس الناس خطواتي تصبح بطيئة ...وبدل ما استخبي من المطر ابدا ارفع وشي للسما اتلقي قطرات المطر باستمتاع
تنزل عليا النقط وتخبط وشي برقة
احسها مرة بتحضني وباحضنها .. ومرات تانية احسها بتغسلني من همومي
اقاوم رغبة ملحة في اني اجري تحت المطر او افتح دراعاتي وادوووور باستمتاع وكاني باحضن قطرات المطر اللي نازلة
وافتكر نفسي زمان وانا طفلة باجري تحت المطر واضحك والعب ..وفي النهاية ارجع لأمي وانا عارفة انها هتزعقلي عشان هدومي الغرقانة في مية المطر ...لكن نشوة اللعب ساعتها بتنسيني اي حاجة تانية
والنهاردة ..وانا عمري 22 سنة وشوية ..جايز مش عارفة اجري والعب زي زمان تحت المطرلكني غصب عني مش قادرة اقاوم المشي تحته باستمتاع
بصراحة مش عارفة هو ده عشق للمطر... وللا عشق للعب الطفولة اللي كان في يوم من الايام تحت المطر


نداء وجهته قديما هنا واود ان اكرره الان
انا
بنت صغيرة بضفيرتين
لعبتها
صاحباتها
كتبها
كراساتها
هيه دي كل حياتها
لو قابلتوني
قولولي ان
انا وحشتني
فاصل اعلاني
عندما كنت صغيرا
كانت الاشياء في عيني فراشات كبيرة
كانت الايام عالالعاب عندي
كلها كانت مثيرة
- نشيد عندما كنت صغيرا -

النهاردة الجمعة يعني اجازة ..يعني مسموحلنا نتفرج عالتلفزيون ..هييييييه
نقعد انا واخواتي نتفرج
نبدا بسينما الاطفال وتتنقل عيوننا الصغيرة ما بين فيلم ساحر مدينة اوز ..لحلقات الكلبة لاسي
وتتنقل عيوننا من تاني ما بين برنامج ماما سامية لبرنامج ماما نجوي
وما بين اغنية انا انا انا ابريق الشاي لاغنية ياصحابي وصاحباتي هنا ومحلك سر
او اغنية مع انه خشب في خشب في خشب انما يستاهل تقله دهب
في البحر سمكة
كان فيه فراشة صغننه
لاغنية بولا بولا اللي مكنتش حافظة غير اولها
ومقدرش انسي اغنية الضفادع التي كتير حاولت افسر كلماتها واحفظها بدون فايدة
وكارتون الفيل بابار و كارتون مازنجر - افتح يا مازنجر انا معك - وكابتن ماجد والجون اللي بيتسدد في عشر حلقات وسلاحف النينجا
ماوكلي واليس في بلاد العجائب
دبدوبة التخينة
يااااااااااه حاجات كتييييييير متتنسيش
النهاردة بالاقيني باتنقل بين برامج الجزيرة وقناة الحوار وقناة الاقصي ..وبرامج التوك شو المختلفة وما بين متابعة تطورات الواقع السياسي المصري الي متابعة الوضع في فلسطين والعراق والسودان ولبنان
وافضل ادوّر وادوّر بين القنوات علي رائحة الطفولة القديمة دون جدوي
يا تري قنوات التلفزيون لسه بتعرض مواد زي المواد اللي كنت باشوفها وانا طفلة صغيرة وافتقدتها دلوقتي وانا كبيرة وللا هو زمن راح وراحت معاه حاجات تانية كتير
فاصل اعلاني
خطيئتي
أ نني أعيش دائماً بحالة انبهار
أني أرى العالَم بدهشة الصغار
- نزار قباني -

لبس المدرسة جلاد الكراسات
حصص الرسم والالعاب
بالذات حصة الرسم اللي كنت مبفوتهاش
شخبطة الالوان...ورسوماتي اللي مكملتهاش
رسمة الجنينة والمراجيح .. رسمة السوق وزحمة الناس .. رسمة البحر والصيادين..رسمة رمضان والمصريين
واهم رسمة ... رسمتي اللي بارسمها دلوقتي
بس لسه ملونتهاش
باحلم اني الونها بالالوان وخايفة غيري يلونهالي وميكونش معاه الوان غيير الابيض والاسود
ياتري رسمتي هتطلع ابيض واسود وللا هتطلع بالالوان
اقر انا الانسان ادناه
انني اعلم يقينا انها ايام ولت دون عودة ... لكن ليس بيدي شئ حين اجدني رغما عني اشتاق الي تلك الذكريات
واجد قلمي رغما عني يدونها
لاعود اليها كل حين واقول لنفسي
كانت هناك ايام جميلة مررت بها
واعلم في قرارة نفسي بانني يوما ما ساقول علي ايامي الحالية ...كانت اياما جميلة مررت بها